بحبات باردة من العرق ... و بوجه غضنه التعب ...
و بكلمات صادقة صاغتها أيام السهر ...
عبرت الفتاة عما يجول بخاطرها....
هي أفكار ككل الأفكار ...
يميزها أنها نابعة من امرأة مراهقة .. أو مراهقة امرأة
هي حياتي ... عشتها بكل ما فيها من معانٍ و لحظات ...
حتى أطل اليوم الذي كان فيه نتاج كفاحي...
فكانت أحلاماً عشت لتحقيقها ... و كانت آمالاً كباراً تطلعت للمضي فيها
و هاهي الأيام كالفجر البازع .... نجح أبنائي و إن كانوا صغاراً ...
و نجحت أنا ... حصلت على شهادة الدكتوراه..
و إن كان التعب قد ألحفني ... و النصب غطاني...
فالشكر لله الواحد محدد المصير ...ثم الثناء على كل صاحب ضمير
و الشكر لمن كان لي قلعة حصينة...
يدكها التعب و لا يأبى صاحبها إلا أن يكون محارباً ... مسانداً ... مؤازراً..
زوجي العزيز...
هذه كلماتها .. كانت كافية لأسطرها .. لأحي كل من يقف بجوار زوجته في سبيل نيل أعلى الشهادات علها تكون من أسباب الرخاء ... فالمرأة نصف المجتمع...
و المكسب الأول دائماً ما يكون للأسرة نواة المجتمع.